حديث ثابت صحيح، صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٣٤٠٩). كما حدثني علي، قال: ثنا أَبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ) يقول: يباركون على النبيوأخرجه ابن أبي شيبة ()، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) () مختصراً بلفظ: ((تسحروا فإن في السحور بركة)) هذا الحديثُ يوضِّحُ أهمِّيةَ السُّحورِ للصَّائمِ في رَمضانَ، وأنَّ هذه الأَكْلةَ فيها بَرَكةٌ للصَّائمِ، وفيه يحثُّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على التَّسحُّرِ القول في تأويل قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) يقول تعالى ذكره: إن الله وملائكته يبرّكون على النبي محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أنت إن عملت عملا ورد فيه ترغيب في الشرع،أن الله يصلي على صاحبه؛ فحينئذ الله يقول: { هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور} [الأحزاب: ٤٣]، فكل عمل يعمله العبد، والله يصلي عليه هذا سبب من أسباب الخروج من الظلمات إلى النور إنَّ اللهَ وملائكتَه يُصَلُّونَ على المتسحِّرينَ. واللههذا الحديثُ يوضِّحُ أهمِّيةَ السُّحورِ للصَّائمِ في رَمضانَ، وأنَّ هذه الأَكْلةَ فيها بَرَكةٌ للصَّائمِ، وفيه يحثُّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على التَّسحُّرِ قَبلَ الفَجرِ للصائمِ ويأمُرُ به، فيقولُ: "السَّحورُ" وهو الطَّعامُ الذي يُؤكَلُ في وقْتِ السَّحَرِ، وهُو قُبَيلَ طُلوعِ الفَجْرِ الصَّادِقِ، وفي هذا إرْشادٌ إلى أهمِّيةِ أَكْلةِ يقول تعالى ذكره: إن الله وملائكته يبرّكون على النبي محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم. الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: شعيب الأرناؤوط المصدر: تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـدبركة، فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين الجواب: الحديث صحيح. “إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين”.

ومما يلحظ على بعض الصائمين: أنه لا يأبه بوجبة السحور، ولا بتأخيرها، فربمافعن ابن عمر رضي الله عنه مرفوعًا: "إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين" رواه الله عليه وسلم "إِ نَّ اللهَ تَعَالَى وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِين "، أو في أي حديث غيره هل بركته للصائم فقط ، أم أن وقت السحر في كل -الأمر الثالث: أن يبغضه في الله تعالى; -الأمر الرابع: أن لا يظن بأخيه الغائبأالسحور بركة; -ب اللهعز وجلوملائكته يصلون على المتسحرين إذا بتصوم رمضان لاتنسى تتسحر قال رسول الله ﷺ: (السَّحور أكلة بركة، فلا تدعوه ولو أن يجرَعَ أحدكم جرعة ماء،فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين) مشمن البركة الحاصلة من وراء إقامة سنة تناول طعام السحور أن الله تعالى وعد من يقوم بهذه السنة بأنه سبحانه وتعالى يصلي عليه هو وملائكته، ويشهد لهذا ما ورد في مسند الإمام · {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [ الأحزاب] قال السعدي في تفسيره Indeed God and His angels bless the Prophet, Muhammad (s). O you who believe, invoke blessings on him and invoke peace upon him in a worthy manner, in other words, say: ‘O God, bless our master Muhammad and grant him peace’ (Allāhumma sallī ‘alā sayyidinā Muhammad wa-sallim) · إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين ‘Indeed Allaah and His Angels send Salat upon the person who eats at Sahoor time.’ From Abu Sa’eed al-Khudri –RadhiAllahu anhu-that the Prophet sallAllaahu alayhi wa sallam-saidإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين ‘Indeed Allaah and His Angels send Salat upon the person who eats at Sahoor [7] time.’ [8] From Abu Sa’eed al-Khudri –RadhiAllahu anhu that the Prophet sallAllaahu alayhi wa sallam said: السحورُ كلُّه بركة، فلا تَدَعوه، ولو أنْ يجرعَ أحدكم خرعةً من ماء، فإنَّ الله عز وجل وملائكتَه يصلون على المتسحرين ومن بركة السحور أن الإنسان يقوم آخر الليل للذكر والدعاء والصلاة وذلك مظنة الإجابة ووقت صلاة الله والملائكة على المتسحرين لحديث أبي سعيد رضي الله عنه الآتي قريباً "وكان يقولُ: إنَّ اللهَ ومَلائِكتَه يُصلُّون على الصُّفوفِ المتقدِّمةِ"، والصَّلاةُ مِن اللهِ تعالى ثَناؤُه على العَبدِ عندَ الملائكةِ، والرَّحمةُ له، وأمَّا الصَّلاةُ مِن الملائكةِ صلاة الله على المتسحرين.

سابعًا: صلاة الله عز وجل وملائكته على المتسحرين الصائمين: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله وملائكته يصلون على وآله أنه قال: " إن الله تبارك وتعالى وملائكته يصلون على المستغفرين والمتسحرينالله عليه وآله: تسحروا ولو بجرع الماء، ألا صلوات الله على المتسحرين " عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: تسحروا فإن في السحور بركة متفق عليه، تسحروا هذاﷺ: إن الله، وملائكته يصلون على المتسحرين هذا حديث صحيح إن الله، وملائكته فإن كان الله وملائكته يصلون على المتسحرين، والسحور عون على الصيام فما ظنكيخلو من قائم يصلي، وإن كانت هذه الحال ليست مقصورة على ليالي شهر رمضان، بل إنO you who believe, invoke blessings on him and invoke peace upon him in a worthy manner, in other words, say: ‘O God, bless our master Muhammad and grant him peace’ (Allāhumma sallī ‘alā sayyidinā Muhammad wa-sallim) إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين ‘Indeed Allaah and His Angels send Salat upon the person who eats at Sahoor time.’ From Abu Sa’eed al-Khudri –RadhiAllahu anhu-that the Prophet sallAllaahu alayhi wa sallam-said ذُكِرَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم رجُلانِ؛ أحدهما عابدٌ، والآخَرُ عالِمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم ثمَّ قالَ رسولُ · فقد روى الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السحور أكلة بركة، فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين. وعن ذُكِرَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم رجُلانِ؛ أحدهما عابدٌ، والآخَرُ عالِمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم ثمَّ قالَ رسولُ ومن بركة السحور إتباع السنة، فإن المتسحر إذا نوى بسحوره امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء بفعله كان سحوره عبادة، يحصل له به أجر من هذه الجهة وإذا نوى الصائم بأكله وشربه تقوية بدنه على الصيام والقيام كان مثاباً على ذلك{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [ الأحزاب] قال السعدي في تفسيره Indeed God and His angels bless the Prophet, Muhammad (s).

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا. [33–56] (مشاهده آیه در سوره) << آیه "فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فضلُ العالِمِ"، أي: إنَّ له مِن الأجرِ والثَّوابِ ما يَفضُلُ ويَزيدُ "على العابِدِ"، والمرادُ بالعالِمِ: هو صاحبُ العُلومِ الشَّرعيَّةِ مع قيامِه بما يَستَلزِمُ ذلك مِن عباداتٍ بدَنيَّةٍ مِن صلاةٍ وصومٍ، ونحوِ ذلك، وقَلبيَّةٍ مِن خشوعٍ وتَوكُّلٍ، ونحوِ ذلك، والمرادُ بالعابِدِ: المجتهِدُ في العبادةِ، وقد من حديث: (إن اللَّه وملائكته يصلون على ميامن الصفوف)/ وعن عائشةَ رضي اللَّه عنها قالت: قالَ رسول اللَّه ﷺ: إِنَّ اللَّه وملائِكَتَهُ يُصلُّونَ عَلَى ميامِن الصُّفوف رواه أَبُو داود · {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}آیهسوره احزاب.

• وفي المحافظة على تعجيل الفطور وتأخير السحور محافظة على الخيرية في الناس فإنه من أسبابها ، إضافة إلى ما فيه من تقوية الجسد وتنشيطه وطرد الضعف والكسل عنه فترة الصيام والله وملائكته يصلَّون على المتسحرين وصلاة الله: ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى ، وصلاة الملائكة: دعاؤهم للعبد ، فما أجله من شرف وفضل يناله المتسحرون.