Skip to content
مشد رجل

ربي اني وضعتها انثى واني اعيذها بك وذريتها

ربي اني وضعتها انثى واني اعيذها بك وذريتها

ربي اني وضعتها انثى واني اعيذها بك وذريتها

وقرأ ذلك بعض المتقدّمين: (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعْتُ)على وجه الخبر بذلك عن أم مريم أنها هي القائلة: " والله أعلم بما ولدتُ مني" (فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت) قرئ برفع التاء على أنها تاء المتكلم ، وأن ذلك من تمام قولها ، وقرئ بتسكين التاء على أنه من قول الله عز وجل (وليس الذكر كالأنثى) أي: في القوة والجلد في العبادة وخدمة المسجد الأقصى (وإني سميتها مريم) فيه دلالة على جوازفقرأته عامة القرأة: (وَضَعَتْ)، خبرًا من الله عز وجل عن نفسه: أنه العالم بما وضعت، من غير قيلها: " ربّ إني وضعتها أنثى ". فقيل: إنها ربتها حتى ترعرعت وحينئذ أرسلتها ; رواه أشهب عن مالك: وقيل: لفتها في خرقتها وأرسلت بها إلى المسجد ، فوفت بنذرها وتبرأت منها الآية عربىنصوص الآيات: فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى ۖ وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطانفقرأته عامة القرأة: (وَضَعَتْ)، خبرًا من الله عز وجل عن نفسه: أنه العالم بما وضعت، من غير قيلها: " ربّ إني وضعتها أنثى ". و أنثى حال ، وإن شئت بدل. () تتمة قوله تعالى: {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّيوَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ ﴿ فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ﴾ [ آل عمران]. وقرأ ذلك بعض المتقدّمين: (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعْتُ)على وجه الخبر بذلك عن أم مريم أنها هي القائلة: " والله أعلم بما ولدتُ مني" إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى فهنا إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى قد يتبادر إلى الذهن أنها تُخبر ربها -تبارك وتعالى خبرًا يُفيد العلم بما وضعت، كأن الله لا يعلم ذلك، والله بكل شيء عليم، علمه مُحيط بجميع الأشياء، فلما كانت العبارة، والصيغة هكذا على سبيل الإخبار، جاء هذا قوله تعالى: فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى قال ابن عباس: إنما قالت هذا لأنه لم يكن يقبل في النذر إلا الذكور ، فقبل الله مريم.

وقوله تعالى إخباراً عن أم مريم أنها قالت: { وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطانيا (رب إني وضعتها أنثى والله أعلم) أي عالم (بما وضعت) جملة اعتراض منفلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم. فلما وضعتها أي: ما في بطنها، وتأنيث الضمير العائد إليه لما أن المقام يستدعي ظهور أنوثته، واعتباره في حيز الشرط إذ عليه يترتب جواب لما أعنيإِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى فهنا إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى قد يتبادر إلى الذهن أنها تُخبر ربها -تبارك وتعالى خبرًا يُفيد العلم بما وضعت، كأن الله لا يعلم ذلك، والله بكل شيء عليم، علمه مُحيط بجميع الأشياء، فلما كانت العبارة، والصيغة هكذا على سبيل الإخبار، جاء هذا فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيمفلما وضعتها أيوقد أرشدنا النبي ﷺ إلى أمر يمكن الخلاص فيه من الشيطان، وهو أن الإنسان إذا أراد أن يُعاشر أهله يقول: اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدا [5] ، فهذا من الأمور المهمة، ولذلك فإن المعاشرة ليست مجرد قضاء وطر، وإنما لها معاني ودلالاتقوله تعالى: فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى قال ابن عباس: إنما قالت هذا لأنه لم يكن يقبل في النذر إلا الذكور ، فقبل الله مريم. و أنثى حال ، وإن شئت بدل. فقيل: إنها ربتها حتى ترعرعت وحينئذ أرسلتها ; رواه أشهب عن مالك: وقيل: لفتها في خرقتها وأرسلت بها إلى المسجد ، فوفت بنذرها وتبرأت منها
ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا(رب إني وضعتها أنثى) اعتذارا إلى الله عز وجل (والله أعلم بما وضعت) بجزم(فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت) قرئ برفع التاء على أنها تاء المتكلم ، وأن ذلك من تمام قولها ، وقرئ بتسكين التاء على أنه من قول الله عز وجل (وليس الذكر كالأنثى) أي: في القوة والجلد في العبادة وخدمة المسجد الأقصى (وإني سميتها مريم) فيه دلالة على جواز التسمية يوم الولادة كما هو الظاهر من السياق ، لأنه شرع من قبلنا ،وقد أرشدنا النبي ﷺ إلى أمر يمكن الخلاص فيه من الشيطان، وهو أن الإنسان إذا أراد أن يُعاشر أهله يقول: اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدا [5] ، فهذا من الأمور المهمة، ولذلك فإن المعاشرة ليست مجرد قضاء وطر، وإنما لها معاني ودلالات { ربي إني وضعتها أنثى } { وإني أعيذها بك و ذريتها من الشيطان الرجيم } الحمدالله على تمام النعمه و اكتمال المنه بأن وهبنا الله قرة أعيننا هبه أسأل اللهفلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيمفلما وضعتها أي ولدتها إذا هي جارية والهاء في قوله وضعتها راجعة إلى النذير لا إلى ما ولد لذلك أنث قالت حنة وكانت ترجو أن يكون غلاما رب إنيفلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم. فلما وضعتها أي: ما في بطنها، وتأنيث الضمير العائد إليه لما أن المقام يستدعي ظهور أنوثته، واعتباره في حيز الشرط إذ عليه يترتب جواب لما أعني
قوله تعالى: فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى قال ابن عباس: إنما قالت هذاقدم ، وتقديره أن يكون مؤخرا بعد وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيمفلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيمفلما وضعتها أي ولدتها إذا هي جارية والهاء في قوله وضعتها راجعة إلى النذير لا إلى ما(فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت) قرئ برفع التاء على أنها تاء المتكلم ، وأن ذلك من تمام قولها ، وقرئ بتسكين التاء على أنه من قول الله عز وجل (وليس الذكر كالأنثى) أي: في القوة والجلد في العبادة وخدمة المسجد الأقصى (وإني سميتها مريم) فيه دلالة على جواز التسمية يوم الولادة كما هو الظاهر من السياق ، لأنه شرع من قبلنا ، "قالت رب إني وضعتها أنثى"، أي: ولدت النذيرة أنثى، "والله أعلم بما وضعت"ابنة عمران، فإنها لما وضعتها قالت: رب إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم،إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيموقولها: { إني وضعتها أُنثى } خبر مستعمل في إنشاء التحذير لظهور كون المخاطب عليماً بكل شيء. وتأكيد الخبر بإنّ مراعاةٌ لأصل الخبرية ، تحقيقاً لكون المولود أنثى؛ إذ هو بوقوعه على خلاف المترقّب لها كان بحيث تشك في كونه أنثى وتخاطب نفسها بنفسها بطريق التأكيد ، فلذا أكّدته

فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى ۖ وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم وضعتها قالت رب اني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى) وأنت وعدتني ذكرا (واني سميتها مريم واني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم) فوهب فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم وقوله { أنثى } منصوب على الحال من الضمير في وضعتها ، وهى حال مؤكدة لأن كونهاثم قال أبو هريرة: " اقرءوا إن شئتم: وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطانوقيل: إنها ربتها حتى ترعرعت وحين إذ أرسلتها ، رواه أشهب عن مالك ، وقيل: لفتها في خرقتها وأرسلت بها إلى المسجد ، فوفت بنذرها وتبرأت منها{فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى} كأنها تشوفت أن يكون ذكرا ليكون أقدر على الخدمة وأعظم موقعا، ففي كلامها نوع عذر من ربها، فقال الله: { والله أعلم بما وضعت } أي: لا يحتاج إلى إعلامها، بل علمه متعلق بها قبل أن تعلم أمها ما هي {وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم} فيه دلالة على فلا يقولن أحد: ذكراً، أو أنثى، لأن نية امرأة عمران في الطاعة أن يكون المولود ذكرا، وشاء قدر ربكم أن يكون أسمى من تقدير امرأة عمران في الطاعة، لذلك قال: { وَلَيْسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلأُنْثَىٰ }. أي أن الذكر لن يصل إلى مرتبة هذه الأنثى وأنثى حال ، وإن شئت بدل. · واصطفى آل إبراهيم وهو إبراهيم خليل الرحمن الذي اختصه الله بخلته، وبذل نفسه للنيران وولده للقربان وماله للضيفان، ودعا إلى ربه ليلا ونهارا وسرا وجهارا، وجعله الله أسوة يقتدي به من بعده، وجعل في ذريته النبوة والكتاب، ويدخل في آل إبراهيم جميع الأنبياء الذين بعثوا من بعده لأنهم من ذريته، وقد خصهم بأنواع الفضائل ما كانوا به صفوة على العالمين، ومنهم سي تفسير القرآن القول في معنى قوله تعالى: فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم الخامسة: قوله تعالى: " فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى " قال ابن عباس: إنما قالت هذا لأنه لم يكن يقبل في النذر إلى الذكور ، فقبل الله مريم.

فلما وضعتها قالت رب اني وضعتها انثى والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى واني سميتها مريم واني اعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم العليم فلما وضعتها قالت رب إني وضعتهآ أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم فتقبلها ربها قال تعالى: ﴿ فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت ﴾ [آلمن الحيض ونحوه (وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها) أولادها (من الشيطان فرزقها الله تعالى ببنت اسمتها مريم فلما وضعتها قالت رب اني وضعتها انثىثم توجهت بالدعاء ثانية الى ربها – (واني سميتها مريم واني اعيذها بك وذريتها منأي أن الذكر لن يصل إلى مرتبة هذه الأنثى فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى كأنها تشوفت أن يكون ذكرا ليكون أقدر على الخدمة وأعظم موقعا، ففي كلامها [نوع] عذر من ربها، فقال الله: والله أعلم بما وضعت أي: لا يحتاج إلى إعلامها، بل علمه متعلق بها قبل أن تعلم أمها ما هي وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم فيه دلالة على تفضيل الذكر على الأنثى، وعلى التسمية وقت الولادة، وعلى أن للأم تسمية الول عندما قرأت من سورة آل عمران عندما قالت امرأت عمران:بسم الله الرحمن الرحيم (رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم * فلما وضعتها قالت ربي إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم * فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا) فلا يقولن أحد: ذكراً، أو أنثى، لأن نية امرأة عمران في الطاعة أن يكون المولود ذكرا، وشاء قدر ربكم أن يكون أسمى من تقدير امرأة عمران في الطاعة، لذلك قال: { وَلَيْسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلأُنْثَىٰ }.

الاستعاذة بالله { وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَآل عمران فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى· تفسير: (قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا)(مقالةآفاق الشريعة) تفسير قوله تعالى: {قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم..}(مقالةآفاق الشريعة) تفسير: (وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا)(مقالةآفاق الشريعة)



Comments

Posted by: Diver1991

رد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *